الرئيسية
أحدث الصور
عادل عبد المهدي: انتخابات اقليم كوردستان انتصار للديمقراطية في الاقليم وفي العراق عموماً وصف نائب رئي
س الجمهورية عادل عبد المهدي الانتخابات التي جرت في اقليم كوردستان مؤخرا بانها انتصار للديمقراطية في الاقليم وفي العراق عموماً . وقال عبد المهدي في رسالة تهنئة بعث بها الى الرئيس جلال الطالباني و مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان العراق "ان هذه الانتخابات هي نقطة مشرقة في تاريخ كوردستان كما هي نقطة مشرقة في تاريخ العراق"
واعرب نائب رئيس الجمهورية في رسالته عن الامل في ان تقود هذه الانتخابات الى تعزيز النقاش البناء والايجابي وتوطيد اسس المؤسساتية واللجوء الى الدستور والقوانين سبيلا ليس فقط لحل المشاكل الراهنة في كوردستان بل ايضا الى حل المشاكل الموروثة والراهنة للعراق ككل. وفيما يلي نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الرئيس جلال طالباني المحترم
الاستاذ الرئيس مسعود برزاني المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهنئكم من صميم القلب على التجربة الديمقراطية التي شهدتها كوردستان الحبيبة، كما اهنئكم بالنجاح الذي حققتموه في الانتخابات الرئاسية والتشريعية.. واهنىء عبركم حكومة الاقليم والقوى الحزبية والشعبية التي تمثلونها وكذلك القوى الفائزة الاخرى وشعب كوردستان العزيز الذي شارك بهذه النسب المرتفعة في اجواء من الحماس والحرية والمنافسة الشريفة.
الاخوة الاعزاء..
ان الكثير سيقال عن هذه الانتخابات وستصدر التعليقات للنيل من هذه القوة او تلك، لكن هذه الانتخابات هي نقطة مشرقة في تاريخ كوردستان كما هي نقطة مشرقة في تاريخ العراق. سيقال ان الحزبين الرئيسيين قد هزما وسيقال ان المعارضة قد انتصرت. ارجو ان لا اكون مخطئاً اذا قلت بان مثل هذا الكلام، الذي غرضه زرع الفتنة والمفاهيم الخاطئة، هو شرف ونجاح للقيادة الشجاعة الحكيمة التي لعبها حزبيكما وشخصيكما الكريمين. فعندما تحصل المعارضة على نسب مقاعد مرتفعة فهذا دليل على نزاهة الانتخابات وعدم استغلال الوضع القيادي للثورة الكوردية او الوضع القيادي لحكومة الاقليم حالياً. انني اعلم ان هناك اصلاحات كثيرة تنتظر كوردستان، وان تطورات كثيرة قد حدثت، وان هناك الكثير من الامور التي هي مدعاة الرفض وضرورة التغيير والتي برؤيتها فقط يمكن تقويم الانجازات الكبيرة التي تحققت وسط ظروف غاية في التعقيد والصعوبة. ان المسؤولين قد يشخصون الخلل لكن التشخيص الاهم يأتي من خلال النقاشات الحرة خصوصاً في الحملات الانتخابية ومن خلال النقد المسؤول البناء الجريء ومن خلال صوت الشعب النهائي الذي يحكم على الصالح والطالح ونسبه.
الاخوة الاعزاء..
هذه النتائج تبرهن ان اقليم كوردستان ينتقل من الثورة والمعارضة الى الحكومة وعقل الدولة الذي همه الاول هو ارساء المؤسساتية الحقيقية وسط ثقافة وتجربة في بلدنا او بلداننا لم تعرف سوى الاستبداد والاستيلاء على الحكم وقمع اية معارضة. فهذا انتصار للديمقراطية في الاقليم وفي العراق عموماً. والفشل هو ليس ان تحصل المعارضة على نسب عالية، بل الفشل هو عندما لا تحصل المعارضة على مثل هذه النسب وتمنع من التعبير وتبقى معارضة شكلية لا وزن لها ليفوز من في الحكم على 90 او حتى 100% من الاصوات. كما ان حصولكم على نسبة60-70 % من الاصوات البرلمانية والرئاسية هو نسبة محترمة في اية انتخابات ديمقراطية، خصوصاً عندما ترتفع نسب المشاركة الى حدود الـ80% من المسجلين. على العكس ستبدو انها نسبة منخفضة فقط لمن سيطرت الدكتاتورية والاستبداد على عقله. لذلك اقول انني اهنىء عبركم الاخوة في القوائم الفائزة الاخرى، لان اغلبية حقيقية قوية لا معنى لها بدون معارضة قوية حقيقية. فمثل هذه المعارضة هي جزء من النظام وليست عدو له وهي في كل الديمقراطيات تحمى وترعى وتطور، لانها بالمقابل ترعى وتطور من نظام الحكم الذي تشارك فيه. هذا ما قلناه خلال الانتخابات الوطنية او مجالس المحافظات.. وهذا ما ذكرناه امام الفضائيات في جولتنا في المراكز الانتخابية في الاقليم.. وهذا ما نقوله الان وما سنقوله غداً ان شاء الله.
وفي الختام اتوقع ان تقود هذه الانتخابات وما تحققه لتعزيز النقاش البناء والايجابي وتوطيد اسس المؤسساتية واللجوء الى الدستور والقوانين سبيلاً ليس فقط لحل المشاكل الموروثة والراهنة في كوردستان، بل ايضاً الى حل المشاكل الموروثة والراهنة، الحقيقية والمصطنعة، للعراق ككل ومنها الامور التي ما زالت عالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم كل ذلك استناداً الى الدستور والروح المؤسساتية والقانونية المسؤولة.. مؤكدين في ذات الوقت على تطور الوعي والظروف والوسائل للتقدم بحلول ناجعة لمصلحة الوطن والمواطن وامنه ورفاهه وتحقق مطامحه، وبما يحقق المشاركة الواسعة للجميع وتعزيز روح الديمقراطية والتوافق والوحدة الوطنية
[/i]س الجمهورية عادل عبد المهدي الانتخابات التي جرت في اقليم كوردستان مؤخرا بانها انتصار للديمقراطية في الاقليم وفي العراق عموماً . وقال عبد المهدي في رسالة تهنئة بعث بها الى الرئيس جلال الطالباني و مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان العراق "ان هذه الانتخابات هي نقطة مشرقة في تاريخ كوردستان كما هي نقطة مشرقة في تاريخ العراق" واعرب نائب رئيس الجمهورية في رسالته عن الامل في ان تقود هذه الانتخابات الى تعزيز النقاش البناء والايجابي وتوطيد اسس المؤسساتية واللجوء الى الدستور والقوانين سبيلا ليس فقط لحل المشاكل الراهنة في كوردستان بل ايضا الى حل المشاكل الموروثة والراهنة للعراق ككل. وفيما يلي نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الرئيس جلال طالباني المحترم
الاستاذ الرئيس مسعود برزاني المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهنئكم من صميم القلب على التجربة الديمقراطية التي شهدتها كوردستان الحبيبة، كما اهنئكم بالنجاح الذي حققتموه في الانتخابات الرئاسية والتشريعية.. واهنىء عبركم حكومة الاقليم والقوى الحزبية والشعبية التي تمثلونها وكذلك القوى الفائزة الاخرى وشعب كوردستان العزيز الذي شارك بهذه النسب المرتفعة في اجواء من الحماس والحرية والمنافسة الشريفة.
الاخوة الاعزاء..
ان الكثير سيقال عن هذه الانتخابات وستصدر التعليقات للنيل من هذه القوة او تلك، لكن هذه الانتخابات هي نقطة مشرقة في تاريخ كوردستان كما هي نقطة مشرقة في تاريخ العراق. سيقال ان الحزبين الرئيسيين قد هزما وسيقال ان المعارضة قد انتصرت. ارجو ان لا اكون مخطئاً اذا قلت بان مثل هذا الكلام، الذي غرضه زرع الفتنة والمفاهيم الخاطئة، هو شرف ونجاح للقيادة الشجاعة الحكيمة التي لعبها حزبيكما وشخصيكما الكريمين. فعندما تحصل المعارضة على نسب مقاعد مرتفعة فهذا دليل على نزاهة الانتخابات وعدم استغلال الوضع القيادي للثورة الكوردية او الوضع القيادي لحكومة الاقليم حالياً. انني اعلم ان هناك اصلاحات كثيرة تنتظر كوردستان، وان تطورات كثيرة قد حدثت، وان هناك الكثير من الامور التي هي مدعاة الرفض وضرورة التغيير والتي برؤيتها فقط يمكن تقويم الانجازات الكبيرة التي تحققت وسط ظروف غاية في التعقيد والصعوبة. ان المسؤولين قد يشخصون الخلل لكن التشخيص الاهم يأتي من خلال النقاشات الحرة خصوصاً في الحملات الانتخابية ومن خلال النقد المسؤول البناء الجريء ومن خلال صوت الشعب النهائي الذي يحكم على الصالح والطالح ونسبه.
الاخوة الاعزاء..
هذه النتائج تبرهن ان اقليم كوردستان ينتقل من الثورة والمعارضة الى الحكومة وعقل الدولة الذي همه الاول هو ارساء المؤسساتية الحقيقية وسط ثقافة وتجربة في بلدنا او بلداننا لم تعرف سوى الاستبداد والاستيلاء على الحكم وقمع اية معارضة. فهذا انتصار للديمقراطية في الاقليم وفي العراق عموماً. والفشل هو ليس ان تحصل المعارضة على نسب عالية، بل الفشل هو عندما لا تحصل المعارضة على مثل هذه النسب وتمنع من التعبير وتبقى معارضة شكلية لا وزن لها ليفوز من في الحكم على 90 او حتى 100% من الاصوات. كما ان حصولكم على نسبة60-70 % من الاصوات البرلمانية والرئاسية هو نسبة محترمة في اية انتخابات ديمقراطية، خصوصاً عندما ترتفع نسب المشاركة الى حدود الـ80% من المسجلين. على العكس ستبدو انها نسبة منخفضة فقط لمن سيطرت الدكتاتورية والاستبداد على عقله. لذلك اقول انني اهنىء عبركم الاخوة في القوائم الفائزة الاخرى، لان اغلبية حقيقية قوية لا معنى لها بدون معارضة قوية حقيقية. فمثل هذه المعارضة هي جزء من النظام وليست عدو له وهي في كل الديمقراطيات تحمى وترعى وتطور، لانها بالمقابل ترعى وتطور من نظام الحكم الذي تشارك فيه. هذا ما قلناه خلال الانتخابات الوطنية او مجالس المحافظات.. وهذا ما ذكرناه امام الفضائيات في جولتنا في المراكز الانتخابية في الاقليم.. وهذا ما نقوله الان وما سنقوله غداً ان شاء الله.
وفي الختام اتوقع ان تقود هذه الانتخابات وما تحققه لتعزيز النقاش البناء والايجابي وتوطيد اسس المؤسساتية واللجوء الى الدستور والقوانين سبيلاً ليس فقط لحل المشاكل الموروثة والراهنة في كوردستان، بل ايضاً الى حل المشاكل الموروثة والراهنة، الحقيقية والمصطنعة، للعراق ككل ومنها الامور التي ما زالت عالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم كل ذلك استناداً الى الدستور والروح المؤسساتية والقانونية المسؤولة.. مؤكدين في ذات الوقت على تطور الوعي والظروف والوسائل للتقدم بحلول ناجعة لمصلحة الوطن والمواطن وامنه ورفاهه وتحقق مطامحه، وبما يحقق المشاركة الواسعة للجميع وتعزيز روح الديمقراطية والتوافق والوحدة الوطنية
