الانتخابات البرلمانية والرئاسية
قال رئيس الوزراء نوري المالكي ان الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي جرت في الاقليم الكردي، تؤسس لحياة ديمقراطية وتمثيل للشعب واستمرار للعملية السياسية وتعوض ابناء الاقليم عن الحرمان الذي لحق بهم والمعاناة التي واجهوها في ظل الدكتاتورية من الانفال والاسلحة الكيمياوية والتمييز والحرمان الذي لحق بالجميع، وسيكون لها تأثير في حل الاشكاليات التي ورثها العراق من فترة حكم النظام الدكتاتوري السابق.
واضاف المالكي في كلمة وجهها، من واشنطن حيث كان يقوم بزيارة الى الولايات المتحدة الامريكية، بمناسبة اجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية للاقليم الكردي ان "الديمقراطية التي اعتمدناها منهجا واسلوبا في حياتنا السياسية هي المدخل الوحيد وهي البوابة الوحيدة التي يمكن ان نصل بها الى عراق مستقر موحد يتساوى فيه ابناءه من حيث الامتيازات والمصالح والحماية".
ودعا المالكي ابناء الشعب الكردي الى اداء دورهم في المشاركة والادلاء بصوتهم في صناديق الانتخابات بكثافة وان يعطوا هذا اليوم اهتماما مركزا وان تكون الانتخابات شفافة ونزيهة وان يكون حسن الاختيار هو الذي ينتهي بهذه العملية لاختيار ممثلي الاقليم ليمارسوا دورهم الى جنب اخوانهم في الحكومة الاتحادية وفي مجالس المحافظات الاخرى في عملية بناء عراق اتحادي حر مستقل ومستقر ومزدهر.
واشار المالكي في خطابه الى "ان هذه الانتخابات، التي اصبحت المعيار الذي نتعامل من خلاله، سيكون لها دخل كبير في حل جميع الاشكالات ومعالجة جميع المخلفات التي ورثناها من النظام السابق، معتمدين بذلك التاريخ الذي يجمع ابناء الشعب العراقي والمصالح والتطلعات".
وهنأ المالكي الشعب الكردي بهذه الانتخابات قائلا "ابارك لكم ايها الاخوة في الاقليم شعبا وحكومة هذا اليوم واتمنى لهذه الانتخابات النجاح واتمنى لها حضورا واختيارا موفقا".
وتابع قائلا ان هذه الانتخابات ستكون بذلك "خطوة اخرى على طريق بناء العراق الديمقراطي الاتحادي الذي يلتقي فيه ابناؤه على خيره وصلاحه والاستفادة من خيرات هذا البلد الذي طالما حرمنا منها في ظل الدكتاتورية التي صرفت ثروات الشعب باتجاه القتل في الاقليم الكردي والاسلحة الكيمياوية في الجنوب والمقابر الجماعية او المغامرات والحروب التي خاضها ضد دول الجوار والمخلفات التي تركها.
وختم المالكي كلمته بالقول "ابارك لكم مرة اخرى متمنيا ان تكون هذه الانتخابات مقدمة لانتخاباتنا التي ننتظرها في بداية العام القادم لانتخاب برلمان عراقي وطني يقوم على اساس حسن الاختيار واستمرار العملية الانتخابية التي كل حلقة منها تكمل الحلقات الاخرى وادعوكم مرة اخرى الى حسن الاختيار".
وكانت انتخابات برلمان ورئاسة الإقليم انطلقت في تمام الساعة الثامنة من صباح اليوم (السبت) وهي الأوسع من نوعها في تاريخ الإقليم، وتعد الثالثة على صعيد البرلمان (الأولى عام 1992 والثانية عام 2005)، والأولى على صعيد الرئاسة، وفتحت مراكز الاقتراع الـ1184 (بمجموع 5210 محطة انتخابية) أبوابها أمام أكثر من 2.4 مليون ناخب كردي، صوتوا لمرشحيهم من بين 24 قائمة وخمسة مرشحين رئاسيين.
وتوجه إلى مراكز الاقتراع في محافظات أربيل، السليمانية ودهوك، الناخبون الكرد الذين اختاروا قبل موعد إغلاق هذه المراكز في السابعة مساء، 111 عضوا في برلمان الاقليم من بين 507 مرشحين، ورئيس جديد للإقليم من بين خمسة مرشحين هم كل من الرئيس الحالي مسعود بارزاني، والدكتور هلو إبراهيم أحمد وسفين الشيخ محمد وحسين كرمياني والدكتور كمال ميراودلي.
قال رئيس الوزراء نوري المالكي ان الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي جرت في الاقليم الكردي، تؤسس لحياة ديمقراطية وتمثيل للشعب واستمرار للعملية السياسية وتعوض ابناء الاقليم عن الحرمان الذي لحق بهم والمعاناة التي واجهوها في ظل الدكتاتورية من الانفال والاسلحة الكيمياوية والتمييز والحرمان الذي لحق بالجميع، وسيكون لها تأثير في حل الاشكاليات التي ورثها العراق من فترة حكم النظام الدكتاتوري السابق.
واضاف المالكي في كلمة وجهها، من واشنطن حيث كان يقوم بزيارة الى الولايات المتحدة الامريكية، بمناسبة اجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية للاقليم الكردي ان "الديمقراطية التي اعتمدناها منهجا واسلوبا في حياتنا السياسية هي المدخل الوحيد وهي البوابة الوحيدة التي يمكن ان نصل بها الى عراق مستقر موحد يتساوى فيه ابناءه من حيث الامتيازات والمصالح والحماية".
ودعا المالكي ابناء الشعب الكردي الى اداء دورهم في المشاركة والادلاء بصوتهم في صناديق الانتخابات بكثافة وان يعطوا هذا اليوم اهتماما مركزا وان تكون الانتخابات شفافة ونزيهة وان يكون حسن الاختيار هو الذي ينتهي بهذه العملية لاختيار ممثلي الاقليم ليمارسوا دورهم الى جنب اخوانهم في الحكومة الاتحادية وفي مجالس المحافظات الاخرى في عملية بناء عراق اتحادي حر مستقل ومستقر ومزدهر.
واشار المالكي في خطابه الى "ان هذه الانتخابات، التي اصبحت المعيار الذي نتعامل من خلاله، سيكون لها دخل كبير في حل جميع الاشكالات ومعالجة جميع المخلفات التي ورثناها من النظام السابق، معتمدين بذلك التاريخ الذي يجمع ابناء الشعب العراقي والمصالح والتطلعات".
وهنأ المالكي الشعب الكردي بهذه الانتخابات قائلا "ابارك لكم ايها الاخوة في الاقليم شعبا وحكومة هذا اليوم واتمنى لهذه الانتخابات النجاح واتمنى لها حضورا واختيارا موفقا".
وتابع قائلا ان هذه الانتخابات ستكون بذلك "خطوة اخرى على طريق بناء العراق الديمقراطي الاتحادي الذي يلتقي فيه ابناؤه على خيره وصلاحه والاستفادة من خيرات هذا البلد الذي طالما حرمنا منها في ظل الدكتاتورية التي صرفت ثروات الشعب باتجاه القتل في الاقليم الكردي والاسلحة الكيمياوية في الجنوب والمقابر الجماعية او المغامرات والحروب التي خاضها ضد دول الجوار والمخلفات التي تركها.
وختم المالكي كلمته بالقول "ابارك لكم مرة اخرى متمنيا ان تكون هذه الانتخابات مقدمة لانتخاباتنا التي ننتظرها في بداية العام القادم لانتخاب برلمان عراقي وطني يقوم على اساس حسن الاختيار واستمرار العملية الانتخابية التي كل حلقة منها تكمل الحلقات الاخرى وادعوكم مرة اخرى الى حسن الاختيار".
وكانت انتخابات برلمان ورئاسة الإقليم انطلقت في تمام الساعة الثامنة من صباح اليوم (السبت) وهي الأوسع من نوعها في تاريخ الإقليم، وتعد الثالثة على صعيد البرلمان (الأولى عام 1992 والثانية عام 2005)، والأولى على صعيد الرئاسة، وفتحت مراكز الاقتراع الـ1184 (بمجموع 5210 محطة انتخابية) أبوابها أمام أكثر من 2.4 مليون ناخب كردي، صوتوا لمرشحيهم من بين 24 قائمة وخمسة مرشحين رئاسيين.
وتوجه إلى مراكز الاقتراع في محافظات أربيل، السليمانية ودهوك، الناخبون الكرد الذين اختاروا قبل موعد إغلاق هذه المراكز في السابعة مساء، 111 عضوا في برلمان الاقليم من بين 507 مرشحين، ورئيس جديد للإقليم من بين خمسة مرشحين هم كل من الرئيس الحالي مسعود بارزاني، والدكتور هلو إبراهيم أحمد وسفين الشيخ محمد وحسين كرمياني والدكتور كمال ميراودلي.